اتفاقية تاريخية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي- تعاون أمني وتجاري واعد
المؤلف: «عكاظ» (بروكسل)10.18.2025

عشية انعقاد قمة مرتقبة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، أعلن مسؤولون رفيعو المستوى في أروقة الاتحاد الأوروبي عن التوصل إلى اتفاق أولي بالغ الأهمية بين المفاوضين من كلا الجانبين، يشمل طيفًا واسعًا من القطاعات الحيوية، بدءًا بالثروة السمكية وصولًا إلى مجالات الدفاع والأمن ذات الأهمية القصوى. هذا الاتفاق يمثل خطوة تمهيدية هامة تفتح آفاقًا واعدة أمام الشركات البريطانية للمشاركة الفعالة في العقود الضخمة المطروحة في قطاع الدفاع داخل التكتل الأوروبي.
وأفاد المسؤولون أن ممثلي حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، المتواجدين في بروكسل، قد تسلموا بالفعل النص الكامل للتفاهم المشترك الذي تم التوصل إليه بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. وتجري في الوقت الراهن عملية الاعتماد الرسمي لهذه الوثيقة من قبل جميع حكومات الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة، وهو ما يعكس الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي لهذا الاتفاق.
وفي سياق متصل، تعمل بريطانيا والاتحاد الأوروبي جنبًا إلى جنب على وضع اتفاق شامل يهدف إلى تنظيم قواعد التجارة في السلع الغذائية، مع التزامهما الراسخ بإزالة قدر كبير من العقبات التي تعيق حركة هذه التجارة الحيوية.
علاوة على ذلك، يعزز هذا الاتفاق التعاون الوثيق بين الجانبين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، كما يسعى إلى تعزيز التعاون في سوق الكربون، ويضمن استمرار وصول إيرلندا الشمالية إلى كل من السوق البريطانية وسوق الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل مكسبًا اقتصاديًا كبيرًا للطرفين.
ويتضمن الاتفاق بندًا هامًا ينص على دراسة متأنية لتوظيف البوابات الإلكترونية للجوازات بالشكل الأمثل، بهدف تسهيل حركة المسافرين وتسريع إجراءات الدخول والخروج.
وكانت بريطانيا قد صرحت في وقت سابق بعزمها على إبرام اتفاقية تجارية شاملة مع الاتحاد الأوروبي اليوم، مؤكدة على أن هذه الاتفاقية ستكون من بين أبرز وأهم الاتفاقيات التي تبرمها مع التكتل منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي (البريكست).
وفي هذا الصدد، يستضيف رئيس الوزراء البريطاني، كيم ستارمر، رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، وعددًا من القادة الأوروبيين البارزين في العاصمة لندن اليوم، لعقد قمة تهدف إلى إعادة صياغة العلاقات المتوترة بين الجانبين، ووضع أسس جديدة للتعاون المستقبلي.
وتجدر الإشارة إلى أن التوصل إلى هذا الاتفاق المبدئي بشأن الدفاع والأمن ومصايد الأسماك يأتي قبيل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وهو ما يمهد الطريق أمام الشركات البريطانية للاستفادة من الفرص المتاحة في سوق الدفاع الأوروبية، وذلك وفقًا لتصريحات مسؤولين مطلعين في الاتحاد الأوروبي.
وبالعودة إلى الخلفية التاريخية، يذكر أن بريطانيا قد انسحبت رسميًا من الاتحاد الأوروبي في عام 2020، إلا أن رئيس الوزراء البريطاني الحالي، كيم ستارمر، يسعى جاهدًا إلى تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الشريك التجاري الأكبر لبلاده، وذلك في أعقاب فوز حزب العمال، المنتمي إلى تيار يسار الوسط، في الانتخابات العامة التي جرت في العام الماضي.
وفي الختام، تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن الدعم الشعبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تراجع بشكل ملحوظ في أوساط البريطانيين، وذلك في ظل التدهور الملحوظ في الأوضاع الاقتصادية في السنوات الأخيرة، ولا سيما في مجال التجارة الدولية، الذي بات يشكل نقطة ضعف واضحة في الاقتصاد البريطاني.
وأفاد المسؤولون أن ممثلي حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، المتواجدين في بروكسل، قد تسلموا بالفعل النص الكامل للتفاهم المشترك الذي تم التوصل إليه بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. وتجري في الوقت الراهن عملية الاعتماد الرسمي لهذه الوثيقة من قبل جميع حكومات الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة، وهو ما يعكس الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي لهذا الاتفاق.
وفي سياق متصل، تعمل بريطانيا والاتحاد الأوروبي جنبًا إلى جنب على وضع اتفاق شامل يهدف إلى تنظيم قواعد التجارة في السلع الغذائية، مع التزامهما الراسخ بإزالة قدر كبير من العقبات التي تعيق حركة هذه التجارة الحيوية.
علاوة على ذلك، يعزز هذا الاتفاق التعاون الوثيق بين الجانبين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، كما يسعى إلى تعزيز التعاون في سوق الكربون، ويضمن استمرار وصول إيرلندا الشمالية إلى كل من السوق البريطانية وسوق الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل مكسبًا اقتصاديًا كبيرًا للطرفين.
ويتضمن الاتفاق بندًا هامًا ينص على دراسة متأنية لتوظيف البوابات الإلكترونية للجوازات بالشكل الأمثل، بهدف تسهيل حركة المسافرين وتسريع إجراءات الدخول والخروج.
وكانت بريطانيا قد صرحت في وقت سابق بعزمها على إبرام اتفاقية تجارية شاملة مع الاتحاد الأوروبي اليوم، مؤكدة على أن هذه الاتفاقية ستكون من بين أبرز وأهم الاتفاقيات التي تبرمها مع التكتل منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي (البريكست).
وفي هذا الصدد، يستضيف رئيس الوزراء البريطاني، كيم ستارمر، رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، وعددًا من القادة الأوروبيين البارزين في العاصمة لندن اليوم، لعقد قمة تهدف إلى إعادة صياغة العلاقات المتوترة بين الجانبين، ووضع أسس جديدة للتعاون المستقبلي.
وتجدر الإشارة إلى أن التوصل إلى هذا الاتفاق المبدئي بشأن الدفاع والأمن ومصايد الأسماك يأتي قبيل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وهو ما يمهد الطريق أمام الشركات البريطانية للاستفادة من الفرص المتاحة في سوق الدفاع الأوروبية، وذلك وفقًا لتصريحات مسؤولين مطلعين في الاتحاد الأوروبي.
وبالعودة إلى الخلفية التاريخية، يذكر أن بريطانيا قد انسحبت رسميًا من الاتحاد الأوروبي في عام 2020، إلا أن رئيس الوزراء البريطاني الحالي، كيم ستارمر، يسعى جاهدًا إلى تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الشريك التجاري الأكبر لبلاده، وذلك في أعقاب فوز حزب العمال، المنتمي إلى تيار يسار الوسط، في الانتخابات العامة التي جرت في العام الماضي.
وفي الختام، تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن الدعم الشعبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تراجع بشكل ملحوظ في أوساط البريطانيين، وذلك في ظل التدهور الملحوظ في الأوضاع الاقتصادية في السنوات الأخيرة، ولا سيما في مجال التجارة الدولية، الذي بات يشكل نقطة ضعف واضحة في الاقتصاد البريطاني.